لطفي بلعمري
* ولد بلعمري لطفي في عنابة في 6 جويلية 1974 في أسرة جزائرية متدينة و له اخوان واختان. اكمل دراسته بباكالوريا الرياضيات سنة 1992 و مهندس دولة للجيولوجيا سنة 1998 حيت كان رافض لهذا الاختصاص . قام بتعلم البيانو و كانت تسجيلاته الاولي علي الالات تقليدية و كلمات اقل حضور في الميدان حيث كانت تخصه ولا تعالج المشاكل . بعد ان اصبح مهتما بكل ما يحدت من مشاكل و ازمات و حتى المحاسن . فقد بدأ مع وهاب وكونوا الدوبل كانون الذي اكتسب شهرة في الساحة الجزائرية .
[عدل] تسجيلات و الالبومات
* قام بعدة ديوهات مثل : عدولة ( 10 سنوات ) . عنتر . حمدي . بايدا . وهاب . ماموث . علاوة . الشاب حسان . شيرين . فونكلور . زكي عبد النور .
* كان يسجل في حجرة ( قاراج ) مع الموسيقار الزين و الديجي سليم و في راديو عنابة ( كان هناك تقني ) .
* من أشهر مغني الراب في الجزائر و صاحب أكثر المبيعات.
* تتحدث أغانيه عن الحاضر المعاش والضلم و الفقر و المشاكل الاجتماعية التي يتعرض لها الشعب .
* كما له حفلات كثيرة، آخرها في صيف 2007، حين استقبل في تونس، و أصدرت الحكومة التونسية الطوارئ، لكثرة المعجبين.
* كاميكاز 1997
* كانيبال 1999
* لاكامورا الأول 1999
* كوندامني 2000
* سوليتار لوهاب 2000
* لاكامورا الثاني 2001
* بريكدانس 2001
* باد بوي 2002
* كاميكاز لوهاب 2002
* فيريس 2003
* دونجورو 2003
* كوباي 11/2004
* كوبابل 2005
* كاميزول 2006
* كوشمار 2008
[عدل] كوشمار/kauchmar
هذا الألبوم هو الرقم 15 في إحدى عشرة سنة هي العمر الفني للطفي ولهذا ربما أراده أن يكون عمل مختلف عن سابقيه على كل المستويات وحتى غلاف الألبوم الذي ننشره حصريا أراده المطرب أن يكون على قدر من الرمزية في إشارة واضحة إلى محتوى الأغاني التي جاءت بالغة الجرأة في طرح أهم المواضيع التي يعيش على وقعها المواطن والجزائر وحتى العالم، ليبقى أهم موضوع هو بلا شك العمليات الإرهابية والتفجيرات التي هزت الجزائر في المدة الأخيرة، فبعد انتقاد السياسيين والمسؤولين، ينتقل لطفي إلى المنطقة الخطرة ليغني بكل صراحة وبلغة حادة جدا عن الوضع الأمني في الجزائر ويرفع شعار "حق أريد به باطل" في أغنية "جهاد إبليس" التي بدأها بخطاب للشيخ يوسف القرضاوي في فتوى تحريم الجهاد في الجزائر الذي تسترت تحته الجماعات الإرهابية. ليذهب لطفي إلى أبعد من ذلك في تشريح الوضع في أغنية "كوشمار" التي اختارها لتكون عنوانا للألبوم وفيها يتعرض إلى الوضع الأمني من خلال روايته لليلة رأى فيها كابوسا صاغه في صور تعبيرية بلغة لطفي المميزة تلخص أهم المجازر والأحداث التي هزت الجزائر من بن طلحة إلى تفجيرات قصر الحكومة. الألبوم الجديد لابن عنابه المتمرد يحمل أيضا تجربة جديدة من خلال أغنية "بوليدزاير" التي تتجاوز مدتها العشر دقائق وهي كلمة مركبة، حيث قام بتحويل الجائزة الصحفية الأمريكية المعروفة "بوليتزر" وربطها بالجزائر. وفيها يتحول لطفي إلى جريدة ناطقة تروي مأساة المواطن البسيط وهمومه على شكل صفحات الجريدة. وقال لطفي أن الفكرة جاءته من خلال متابعته اليومية لجريدة الشروق عبر الانترنت، وفيها يتكلم عن ظواهر اجتماعية عدة في الجزائر ويروي الكثير من القضايا السياسية التي انفردت الشروق بنقلها على صفحاتها، فيتغني في الصفحة الاقتصادية عن مشروع قانون المحروقات قائلا: "كثروا التصفيقات وشعلوا المحيرقات احتفالا بقانون المحروقات في هذا المجال مانيش خبير بصح حتى المخلخل فاق للخلل ياسي خليل" وفي الصفحة السياسية يتكلم عن الفساد، فيقول: "الحكومة قريب غرقت وصلها التسونامي كي خرجت لاليست نوار انتاع أبو جرة سلطاني" وقد خص لطفي نواب البرلمان بأغنية شديدة اللهجة بعنوان "الخونة" يتكلم فيها عن الذين يجمعون أصوات الناس في الانتخابات بالوعود الكاذبة ويخونون أمانة الشعب. وعن أحداث قصة حقيقية نشرتها الشروق العام الماضي، ألف لطفي أغنية "يالبحر" يروي فيها قصة "الحراڤ" الذي كتب رسالة لوالديه قبل أن يبتلعه البحر. أما على صعيد الأحداث الدولية الساخنة، يعود المطرب في أغنية خاصة إلى القضية الفلسطينية وما يحدث بين فتح وحماس، ليروي مأساة الشعوب العربية والأمة الإسلامية إلى غاية حادثة اغتيال "بناظير بوتو" ويقول مطلعها: "نهدر على الموشار اللي بلا شرف.. نبداها بالباكستان ورئيس مشرف الشعب قاعدين يموتوا... نحيي الكوراج انتاع النسا وبنازير بوتو". تجدر الإشارة إلى أن الألبوم الجديد للطفي سيحمل 12 أغنية وينطوي على جوانب خفية كثيرة سنعود إليها في حوار ساخن مع المطرب ننشره بعد غد الخميس يكشف فيه الكثير من القضايا .